كتب هشام صلاح
حرصا من جامعة القاهرة وكلية التربية للطفولة المبكرة على تنفيذ استراتيجيتها فى مجال الذكاء الاصطناعى وضرورة تفعيل وتنفيذ رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة رعاية ذووى الاحتياجات الخاصة ودمجهم فى المجتمع والذى أكد أكثر من مرة على دعم ذوي الاحتياجات الخاصة بقوله :
“الدولة لن تدخر جهدًا في دعم ذوي الهمم، فهم جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن.” “ذوو الهمم أصحاب إرادة حقيقية، ونحن ملتزمون بتوفير كل ما يلزم لتمكينهم ومشاركتهم في بناء الوطن.” “أنا واحد منكم.. وكل المصريين بيحبوكم وبيقدروكم، وإن شاء الله تفضلوا دايمًا منورين حياتنا.”
وفي ضوء توجيهات السيد الرئيس وتنفيذا للاستراتيجية التى اطلقتها جامعة القاهرة في مجال الذكاء الاصطناعي، التي تستهدف دمج التقنيات الذكية في العملية التعليمية، وتعزيز البحث العلمي الداعم لاحتياجات المجتمع، وخاصة في مجال الطفولة المبكرة
أقامت كلية التربية للطفولة المبكرة مؤتمرها العلمي الدولي الثالث عشر بعنوان:
“آفاق ورؤى مستقبلية في تعليم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي”
برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة :
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
والدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
والدكتورة جيهان عزام عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة، والسادة وكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.
وكان الدكتور محمود السعيد قد أشاد فى كلمته بجهود الكلية في تنظيم المؤتمر، أكد أن دمج الذكاء الاصطناعي في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة يُعد خطوة محورية نحو تطوير جودة التعليم الجامعي والبحثي.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد رجب، على أهمية الموضوع المقدم وذلك من خلال تحفيز الطلاب على التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي وضرورة العمل على ابتكار الحلول التعليمية التى تواكب احتياجات الفئات الخاصة.
وأشادت الدكتورة غادة عبد الباري، بتلك الجهود التي تقودها الكلية في خدمة المجتمع، وأشارت إلى أن المؤتمر ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ويعزز من بناء مجتمع معرفي. تضمن المؤتمرعددا من المحاورالعلمية للمؤتمر
– دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة،
-الاتجاهات الحديثة لتحسين جودة الحياة للأطفال من الفئات الخاصة، و تطوير برامج التأهيل باستخدام الوسائط التكنولوجية،
– الإعلام الرقمي وتأثيره على وعي الأطفال وسلوكهم، وأدب الأطفال الرقمي ودوره في دعم العملية التعليمية.
كما تضمنت فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا وفنيًا ضم وسائل تعليمية تفاعلية، برامج إلكترونية ذكية، مشروعات فنية، عروض مسرحية، ونماذج تطبيقية لبرامج خفض صعوبات التعلم.
كما شهد المؤتمر عددا من المشروعات الطلابية، بالإضافة إلى منصات تعليمية رقمية عكست توجه الكلية نحو التحول الرقمي.
نقلا عن
https://www.alshahedegy.net/%d9%81%d9%89-%d8%b6%d9%88%d8%a1-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7/?fbclid=IwY2xjawJ21kNleHRuA2FlbQIxMQABHpvk_oA90dwfUW_BJboXYyEPeTNsiF4QtP_Cei8z_heiZbvxIohZmcaolXAq_aem_Doh-Ni_8OZ3sd3y3dqlP1Q